اخوتي خاطرة اعجبتني احببت ان اشارك فيها فهي منقولة
وفجأة وبدون مقدمات .. طلب الرحيـــــــــــــــــــــــــــل !!
أصابتني الدهشة وتسمرت في مكانى .. كيف لا ؟ وهذا آخر ما كنت أتوقعه منه ؟ قلت له بنبرة حزينة:
أبعد هذه السنوات تطلب الرحيل ؟ هل يعقل ذلك ومنك أنت بالذات ؟ هل هانت عليك العشرة الطويلة التى تذوقنا خلالها البسمة والفرحة .. الحب والحنان .. الحزن والآلم .. ثم بكل سهولة تطلبين الرحيل؟
معك احسست بالسعادة .. أنت الإنسان الوحيدالذي ملك قلبي وأسر فؤادي وتحكم في احاسيسي ومشاعري .. لن انسى وقوفك معي تدفعني بقوة للامام لأحقق النجاح تلو النجاح بفضل الله ثم بفضل جهدك معى ..
معك عرفت أن للحب لذة وللحياة معنى ..ولا يمكن أن أنكر وقفاتك معي ..بل وأعترف أنك إنتشلتني من عالم الأحزان الذى كنت اعيشه .. فإذا بحصان حبك ينقلنى من عالم الحزن ونار الشقاء إلى جنة السعادة التى تظللها سماء حبك .. نعم كان قلبى صحراء قاحلة .. وعندما احببتك تحولت الصحراء القاحلة إلى جنة خضراء تحيط بها الورود من كل جانب .. جنة يرويها حبك ويرعاها طيفك .
أجبني : لماذا الرحيل وفي هذا الوقت بالذات ...؟؟؟؟؟؟
كل مايهمنى راحتك وسعادتك ولن أقف في طريقك .. فمن يحب يضحى .. ويتمنى الخير لمن يحب .. إذا كان قرارك فيه مصلحتك فلن أكون عائقا في طريقك .. لكن أرجوك عدم التسرع لأننى احبك وأحترمك وأقدرك ..
احبك شمسا تستحيل الحياة بدونها .. أحبك املا أرفض التخلى عنه .. احبك وطنا لا أستطيع ان أعيش غريبا عنه.
قد يتغير كل شيء فينا ..... كما يتغير كل شيء حولنا
ولكن أشواقنا كثرا ماتعاودنا
هل مازلت تطلب الرحيل ..........؟
إذا كنت مصمم .. لا أملك إلا الدعاء لك بالتوفيق والسعادة .. أما أنا ساودع جنتك.. كيف أعيش فيها بدونك .. وساعود لصحرائى أقيم فيها خيمتى الصغيرة وأردد لحنى الحزين ....................